الخشب... حِرفة وتاريخ
حِرف
- كيميت
بدأ الإنسان منذ آلاف السنين باستخدام الخشب في صناعة أدواته وأثاثه ومساكنه، وسرعان ما تطورت مهاراته ليُضيف لمسة فنية على هذه القطع الخشبية، مستخدمًا أدوات بسيطة للحفر والنقش. وقد بلغت هذه الحرفة ذروتها في العصور الإسلامية، خاصة في العصر العباسي والمملوكي، حيث زُينت المساجد والقصور بالزخارف الخشبية البديعة التي لا تزال تُبهر الزائرين حتى اليوم.
الأدوات المستخدمة
يستخدم الحرفيون أدوات متنوعة في الحفر على الخشب، منها:
- الإزميل: ويأتي بأشكال وأحجام مختلفة تُستخدم لحفر التفاصيل الدقيقة.
- الشاكوش الخشبي: يُستخدم لضرب الإزميل وتوجيهه بدقة.
- أدوات التنعيم والتلميع: مثل الورق الزجاجي والمبرد، للحصول على سطح ناعم.
- أدوات حفر كهربائية حديثة: أصبحت شائعة لتوفير الوقت والجهد، مع الحفاظ على الطابع اليدوي.
أنواع الحفر على الخشب
تنقسم تقنيات الحفر على الخشب إلى عدة أنواع، منها:
- الحفر البارز: حيث يُبرز الشكل المنحوت عن سطح الخشب.
- الحفر الغائر: يُنحت الشكل داخل سطح الخشب بحيث يكون غائرًا.
- الحفر المجسم: يُستخدم لإنتاج أشكال ثلاثية الأبعاد، ويُعد من أكثر الأنواع تعقيدًا.